كيمياء حيويه

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم.
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كيمياء حيويه

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم.
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

كيمياء حيويه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كيمياء حيويه

҈ (`'•.¸(`'•.¸* منتديات الكيمياء الحيويه ترحب بكم*¸.•'´)¸.•'´ ) ҈


2 مشترك

    رمضان و فرصتنا للتحول الى الأفضل

    white heart
    white heart
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 154
    تاريخ التسجيل : 17/05/2011

    رمضان و فرصتنا للتحول الى الأفضل Empty رمضان و فرصتنا للتحول الى الأفضل

    مُساهمة من طرف white heart السبت 13 أغسطس 2011, 21:14

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    جميعنا يشعر بتحول عجيب فى شهر رمضان و براحة و سكينة نتمنى يستمروا معنا طوال العام.
    و يختفى اى احساس بالقلق و الخوف تجاه المستقبل.
    و كتير منا يتمنى تبقى السنه كلها رمضان...بس احنا بايدينا نحافظ على الاحاسيس الحلوة دى بشئ من الاصرار و التنظيم
    و عن هذا قرأت موضوع للأستاذ/شريف أبو فرحة
    يارب يعجبكم
    study study study
    يستقبل الناس رمضان كل عام بالاحتفال والتكريم، ويعدّون لهذا الشهر الكريم بفترة طويلة تسبق مَقدِمه، ولعل هذا ما يجعل رمضان كأيام تختلف عن غيرها من الأيام في نظر التنمية البشرية، فهي أيام لها ظروفها الخاصة، ولها مقوماتها التي تختلف تماما عن كل أيام العام.


    ففي رمضان تتهيأ النفوس للتغيير، وتعلن قدرتها وتحديها لكل المعوقات قبل أن تمر بها، وهذا أعظم ما يمكن أن يغير النفس البشرية ويجعلها قادرة على تحقيق النجاحات، وعبور المعوقات، وهو الاستعداد والرغبة في النجاح.


    وكما نستعد ونرغب في النجاح في هذا الشهر الكريم، فإنه يمكننا أن نجعله تدريبًا للعام كله، نشحذ طاقاتنا طوال العام، ونؤكد على رغباتنا في النجاح طوال العام، لنصل إلى ما نريده في تلك الحياة.


    ولعل ما يلفت النظر في رمضان هو تغير الإدراك الذي يحدث لنا جميعا فيه، وكأن روحا طيبة حلت محل أرواحنا المتشاحنة في غيره من الأيام، فعلى الرغم من مجهود الصيام، وشدة الجو أحيانًا، إلا أننا نحافظ على سماحتنا في التعامل، وتظهر رغبتنا في مساعدة الآخرين واضحة جلية، وتظهر حالة حب الخير والتعاون والتواصل بين الجميع.


    ولعل السر في تلك الحالات الروحية الشفافة هو تغيير الإدراك والحالة الذهنية التي يضع الناس أنفسهم فيها من قبل دخول الشهر الكريم، فهم يتلمسون الخير في هذا الشهر، ويتحدثون عن الخير والبر حتى قبل حلوله، ومن ثم تترسخ تلك المفاهيم في عقولهم ونفوسهم، وتظهر بعد ذلك على تصرفاتهم وحياتهم.


    وإن كان الكثيرون منّا يحتارون في حياتهم في تحديد أهدافهم وترتيب أولوياتهم، فإن في رمضان تختفي مثل هذه الحيرة، فالكل هدفه واضح محدد، وأولوياته مرتبة ترتيبًا عظيمًا واضحًا، الكل يهدف إلى إرضاء ربه وإتمام صيامه، والكل يعرف أن أولى أولوياته في هذا الشهر هو الصيام السليم قدر استطاعته، والتقرب بالعبادات المختلفة لله سبحانه وتعالى، وقراءة القرآن وختمه ولو مرة واحدة، وصلة الرحم، والتقرب بالصدقة والصلاة والتراويح، كل هذا تدريب عملي رائع للإنسان على تحديد أهدافه وترتيب أولوياته، فلو صنعنا مثل هذا مع كل أمور حياتنا، وعرفنا أن لكل مرحلة زمنية هدفها الذي يجب أن تتحقق فيه، وأنه إذا انتهت المرحلة ولم يتحقق الهدف بعد، فإنه لا قيمة لتحقيقه بعدها، تماما كمن يستمر في الصيام بعد أذان المغرب، أو يستمر في إفطاره حتى التاسعة صباحًا ثم يبدأ الصيام بعد ذلك، فهذا ليس بصيام في رمضان، فهو هدف قد انتهى وقته!


    ومن المميزات والاستفادات التي يمكننا أن نخرج بها من رمضان القدرة على إدارة الوقت بفاعلية ونجاح، فمن يستطيع أن يغير نظام يومه ليتناسب مع مواعيد الصيام والإفطار وصلاة الفجر وصلاة التراويح، والعبادات التي يتمم بها صيامه ويتقرب بها إلى الله، وإضافة إلى كل ذلك يقوم بأداء مهام عمله، ويصل رحِمِه، ويتواصل اجتماعيا مع أهله وجيرانه، ويقوم بكل ذلك في إيقاع متناغم متناسق، قد يكون في بدايته مرهقا بعض الشيء، لكنه بعد أيام قلائل يتحول إلى عادة يشعر بالضيق من تغيرها مع أول أيام العيد.


    ألسنا نملك القدرة إذن على إدارة أوقات حياتنا كلها بنفس النمط والشكل طوال العام؟ إن المتأمل في شهر رمضان يجد أنه يمتلك القدرة على القيام بكثير من المهام والأعمال في فترة زمنية بسيطة، ويجد في نفسه القدرة على تنظيم وقته بطريقة ناجحة وفعّالة.


    كل هذه الأمور تجعلنا نقول إن هذا الشهر تدريب رائع للإنسان على إدارة حياته كلها، فهو يتعامل مع أركان الحياة كلها في هذا الشهر بموضوعية ونجاح، فالركن الروحي على قمة أولوياته، والركن الأسري يظهر جليًا في الإفطار العائلي والسحور الجماعي، والركن المهني يظهر في إصراره على إتمام عمله على أكمل وجه، والركن الشخصي يظهر في محاسبته لنفسه وتطهيره لضميره، والركن المادي يظهر في صدقاته وتغيير نظرته للمال في هذا الشهر، والركن الصحي يظهر في صحته التي يحافظ عليها بالصيام، وضبطه لمشاعر الجوع وتمكنه من التعامل بحكمة مع الطعام والشراب، والركن الاجتماعي يظهر في سعيه إلى تقديم يد العون إلى الآخرين من المحتاجين وغير المحتاجين، فالسعي إلى تقديم الإفطار إلى الصائمين لا يميز بين غني وفقير، إنما هو إطعام الطعام بصورة عامة، فساعتها لا نبحث في هذا التمييز، بل نقدم العون للإنسان لمجرد إنسانيته.


    كل هذه التدريبات في كل أركان الحياة، تجعلنا نقول حقًا وبمشاعر صادقة: اللهم متعنا بكل لحظة فى شهرك المعظم اعاده الله عليكم باليمن و البركات و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال...
    Karim..Gado
    Karim..Gado
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 7418
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009
    العمر : 32
    الموقع : Mansoura university,Faculty of Science,Bio-Chemistry department

    رمضان و فرصتنا للتحول الى الأفضل Empty رد: رمضان و فرصتنا للتحول الى الأفضل

    مُساهمة من طرف Karim..Gado السبت 13 أغسطس 2011, 23:56

    جزاكي الله خيرا ويارب كلنا نقدر ننظم حياتنا عشان تكون رمضان طول السنه
    white heart
    white heart
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 154
    تاريخ التسجيل : 17/05/2011

    رمضان و فرصتنا للتحول الى الأفضل Empty رد: رمضان و فرصتنا للتحول الى الأفضل

    مُساهمة من طرف white heart الثلاثاء 16 أغسطس 2011, 20:01

    و جزاكم مثله......


    اَللّهُمَّ اجْعَل لنا في رمضان نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ ، وَ

    اهْدِنا فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ ، وَ خُذْ بِناصِيَتي إلى

    مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يا أمَلَ المُشتاقينَ .


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024, 20:49