السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إن صفات الله وأسمائه لهافي نفس الذي إستيقن بها قلبه وإنفعل بها وجدانه إشراقه
روحيه تغمره بالسعاده وتؤثر فيه تأثيرا كبير بالغا في كل مناحي حياته
ولذلك يجب علينا معرفه صفات الله وأسمائه
ونحن اليوم أمام إسم الله
الأحد
الواحد الوتر الذي لا شبيه له ولا نظير ولا صاحبة ولا ولد ولا شريك ولا ند له سبحانه
وتعالي في ذرة من ملكوته فهو المتفرد بأنواع التصرفات من الإيجاد والإعدام والإحياء
والإماته والخلق والرزق والإعزاز والإذلال والهدايه والإضلالوالوصل والقطع والضر والنفع
فلو إجتمع أهل السموات والأرضين السبع ومن فيهن وما بينهما علي إماته من هو
محييه أو إعزاز من هو مذله أو هدايه من مضله او إسعاد من هو مشقيه أو فض من هو
رافعه أو وصل من هو قاطعه أو إعطاء من هو مانعه أو ضرّ من هو نافعه أو عكس ذلك
لم يكن بإستطاعتهم وأنّي لهم ذلك والكل خلقه وملكه وعبيده وفي قبضته وتحت
تصرفه وقهره ماض فيهم حكمه عدل فيهم قضاؤه نافذة فيهم أحكامه ومشيئته لا
امتنعا لهم عما قضاه ولا خروج لهم من قبضته ولا تحرك ذرة في السموات والأرض ولا
تسكن إلا بإذنه فما شاء كان وما لم يشا لم يكن
ولا يوصف في الأحديه بالإثبات غيرالله تعالي فلان يقال له رجل واحد ولا يقال رجل أحد
فالأحديه من صفات الله تعالي إستأثر بها ولا يشركه فيها شئ
وإنما قال الله علي نفسه أحد ولم يقل واحد لأن الواحد يدخل في الحساب ويضم إليه آخر
والأحد لا يتجزأ ولا ينقسم فسي ذاته ويجوز أن يجعل للواحد ثاني ولا يجوز أن يجعل
للأحد ثانيا لأنه يستوعب جنسه بخلاف الواحد مثلا يجوز أن تقول فلان لا يغلبه واحد فيجوز
أن يغلبه إثنان أما إذا قلت فالن لا يغلبه أحد لم يجز أن يغلبه إثنان او أكثر
فهو أبلغ وأدق وأعمّ وأشمل فسبحان الذي نزل القرآن بأبلغ وأدق وأفصح كلام وجعله
حجه علي العالمين ومعجزا للناس أجمعين ومعجزة للنبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
إن صفات الله وأسمائه لهافي نفس الذي إستيقن بها قلبه وإنفعل بها وجدانه إشراقه
روحيه تغمره بالسعاده وتؤثر فيه تأثيرا كبير بالغا في كل مناحي حياته
ولذلك يجب علينا معرفه صفات الله وأسمائه
ونحن اليوم أمام إسم الله
الأحد
الواحد الوتر الذي لا شبيه له ولا نظير ولا صاحبة ولا ولد ولا شريك ولا ند له سبحانه
وتعالي في ذرة من ملكوته فهو المتفرد بأنواع التصرفات من الإيجاد والإعدام والإحياء
والإماته والخلق والرزق والإعزاز والإذلال والهدايه والإضلالوالوصل والقطع والضر والنفع
فلو إجتمع أهل السموات والأرضين السبع ومن فيهن وما بينهما علي إماته من هو
محييه أو إعزاز من هو مذله أو هدايه من مضله او إسعاد من هو مشقيه أو فض من هو
رافعه أو وصل من هو قاطعه أو إعطاء من هو مانعه أو ضرّ من هو نافعه أو عكس ذلك
لم يكن بإستطاعتهم وأنّي لهم ذلك والكل خلقه وملكه وعبيده وفي قبضته وتحت
تصرفه وقهره ماض فيهم حكمه عدل فيهم قضاؤه نافذة فيهم أحكامه ومشيئته لا
امتنعا لهم عما قضاه ولا خروج لهم من قبضته ولا تحرك ذرة في السموات والأرض ولا
تسكن إلا بإذنه فما شاء كان وما لم يشا لم يكن
ولا يوصف في الأحديه بالإثبات غيرالله تعالي فلان يقال له رجل واحد ولا يقال رجل أحد
فالأحديه من صفات الله تعالي إستأثر بها ولا يشركه فيها شئ
وإنما قال الله علي نفسه أحد ولم يقل واحد لأن الواحد يدخل في الحساب ويضم إليه آخر
والأحد لا يتجزأ ولا ينقسم فسي ذاته ويجوز أن يجعل للواحد ثاني ولا يجوز أن يجعل
للأحد ثانيا لأنه يستوعب جنسه بخلاف الواحد مثلا يجوز أن تقول فلان لا يغلبه واحد فيجوز
أن يغلبه إثنان أما إذا قلت فالن لا يغلبه أحد لم يجز أن يغلبه إثنان او أكثر
فهو أبلغ وأدق وأعمّ وأشمل فسبحان الذي نزل القرآن بأبلغ وأدق وأفصح كلام وجعله
حجه علي العالمين ومعجزا للناس أجمعين ومعجزة للنبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
