السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اتمنى ان حضراتكم تكونوا جميعا بخير و يكون بركة الشهر الكريم قد حلت على الجميع
حبيت انقل اليكم مقال للأستاذ/عبد الرحمن الجوهرى(كاتب سعودى).....فى رأيى المتواضع ان المقال قمة الروعة .......لان احنا جميعا بنمر بأزمات نفقد معاها ابتسامتنا و تفاؤلنا و نكون محتاجين دفعة للأمام و بصيص من الأمل.
المقال منشور فى مجلة القافلة عدد يناير/فبراير2011
و الموقع الالكترونى للمجلةwww.qafilah.com
معلش طولت عليكم اسيبكم مع الجزء الاول من المقال
وطِّن نفسك للمفاجأة، حلوة كانت أو ضد ذلك. ابتسم للوردة، تلك التي لم تأتِ إلى شرفتك عبثاً. وتناول كأس مشروبك المفضَّل، كما لو كنتَ تحضر حفلَ تخرجك. قدر ما تطيق، استمتع بهذي الحياة؛ لأن الوقت أقصر من أن نمضّيه حزناً، أو على دكّة انتظار.
كم طفلاً، يشعر الآن بصداقتك المخلّصة له، يعاملك كند. يشكو إليكَ غياب حلواه، ويحكي لك للمرَّة الأربعين، نكتته المائتة ضحكاً. كم عاملاً في مدينتك، يشعر أنك أخوه الذي جاء من بلاده البعيدة، تمسح عنه عرق روحه، وتتودّد إليه بالسؤال عن عائلته وبنيه المنتظرين لهفة تمتد من وراء البحارِ، إلى عمق الصحراء هذه.
تجيء المواسم، وترحل. تترك عليك ضغطها، وشغلها. إن خرجت من أتون الصيف وسفراته وخططه. جاءك رمضان بعبادته وتسوقه وأماسيه. سيحلّ بك العيد. وستأتي الدراسة من جديد. سيجيء الحج، وتكون له أفكارك التي تريد. وطِّن نفسكَ أنك عائش بسعادة كل موسم يعبر. لا يحزنك الخريف، ولا يبللك الشتاء.
اتمنى ان حضراتكم تكونوا جميعا بخير و يكون بركة الشهر الكريم قد حلت على الجميع
حبيت انقل اليكم مقال للأستاذ/عبد الرحمن الجوهرى(كاتب سعودى).....فى رأيى المتواضع ان المقال قمة الروعة .......لان احنا جميعا بنمر بأزمات نفقد معاها ابتسامتنا و تفاؤلنا و نكون محتاجين دفعة للأمام و بصيص من الأمل.
المقال منشور فى مجلة القافلة عدد يناير/فبراير2011
و الموقع الالكترونى للمجلةwww.qafilah.com
معلش طولت عليكم اسيبكم مع الجزء الاول من المقال
وطِّن نفسك للمفاجأة، حلوة كانت أو ضد ذلك. ابتسم للوردة، تلك التي لم تأتِ إلى شرفتك عبثاً. وتناول كأس مشروبك المفضَّل، كما لو كنتَ تحضر حفلَ تخرجك. قدر ما تطيق، استمتع بهذي الحياة؛ لأن الوقت أقصر من أن نمضّيه حزناً، أو على دكّة انتظار.
كم طفلاً، يشعر الآن بصداقتك المخلّصة له، يعاملك كند. يشكو إليكَ غياب حلواه، ويحكي لك للمرَّة الأربعين، نكتته المائتة ضحكاً. كم عاملاً في مدينتك، يشعر أنك أخوه الذي جاء من بلاده البعيدة، تمسح عنه عرق روحه، وتتودّد إليه بالسؤال عن عائلته وبنيه المنتظرين لهفة تمتد من وراء البحارِ، إلى عمق الصحراء هذه.
تجيء المواسم، وترحل. تترك عليك ضغطها، وشغلها. إن خرجت من أتون الصيف وسفراته وخططه. جاءك رمضان بعبادته وتسوقه وأماسيه. سيحلّ بك العيد. وستأتي الدراسة من جديد. سيجيء الحج، وتكون له أفكارك التي تريد. وطِّن نفسكَ أنك عائش بسعادة كل موسم يعبر. لا يحزنك الخريف، ولا يبللك الشتاء.