السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعجب كثيرا حين اراكم ايها الشباب تتشدقون بهاتين الكلمتين الاعجميتين
متباهين انكم تعلمون احد قواعد الاتيكيت.....و أتساءل أتعلمون اصل تلك القاعدة ؟
لذا دعونا نتعرف على قصة هذه العبارة الشهيرة ونقف على أحداثها سوياً :
هذه العبارة لها قصة عجيبة حدثت في إيطاليا في القرن الثامن عشر ميلادي ومفادها انه كان هناك شاب من إحدى الأسر الغنية في إحدى مقاطعات إيطاليا وقع في حب فتاه من أسره أقل منه في المستوى المعيشي والطبقات التي ينتمون إليها اتفق الاثنان على الزواج ولكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته والتي أضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج
كبرت الضغوط على الشاب وعلى الفتاة وقررا أن لا يفرقهما إلا الموت وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط خافا أن يفترقا وقررا الإنتحار
وتوجها الى صخرة عالية جداً ومطلة على البحر عندها قررت لفتاه القفز اولاً ولكن الشاب منعها من القفز بحجة أنه لا يستطيع أن يراها تموت أمامه واتفقا على أن يقفز الشاب أولاً وبالفعل قفز الشاب وسقط ومات ،..
ولكن عندما رأت الفتاه هذا المنظر غيرت رأيها وغدرت بالشاب وعدلت عن مرافقته في الموت ورجعت إلى البلدة وتزوجت شخص آخر من طبقتها وخانت حبيبها الذي ضحى بنفسه من أجلها..
وعندما علم أهل القرية بذلك قرروا أن تكون النساء أول من يقومن بالأعمال.
و اقص عليكم فعلا اخر و لكنه فعل نبى كريم ...فعل زخر بكل معانى الحياء و اخلاق الرجال
وصل موسى بعد رحلة شاقة إلى مدين، فلما ورد ماءها وجد عليه أُمَّة من الناس يسقون، ووجد من دونهم امرأتين تذودان أغنامهما عن الماء، منتظرتين حتى يتم الرعاة الأقوياء سقيهم.
أخذت موسى غيرة الانتصار للضعيف فقال لهما: ما خطبكما؟ قالتا: {لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ}، واعتذرتا عن عملهما في السقي دون الرجال من أسرتهما فقالتا: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [القصص: 23] أي: فهو لا يستطيع القيام بهذه المهمة.
فنهض موسى وسقى لهما، وانصرفتا شاكرتين له، مبكرتين عن عادتهما، وتولّى موسى إلى الظل، وأخذ يناجي الله ويقول: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24].
أعجب أبوهما الشيخ الكبير من عودة ابنتيه مبكرتين، فقصتا عليه قصة الرجل الغريب الذي سقى لهما، فأمر إحداهما أن تعود إليه، وتبلغه دعوة أبيها ليجزيه على عمله.
فجاءته تمشي على استحياء، قالت: {إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا} [القصص: 25].
فلبى موسى الدعوة، وسار مع ابنة الشيخ، قالوا: وقد طلب منها أن تسير خلفه وتدله على الطريق، لئلا يقع بصره على حركات جسمها، وذلك عفة منه.
white heart